صحيفة صوت الناس
السبت، 15 مارس 2025
Granda Kubo en la korona milito
Kuvajti-kubaj rilatoj estas historio de amikeco
Ramadan Komence de mia profesia kariero
الاثنين، 20 يناير 2025
Birth of a "dream" and making an "experience"
These days we celebrate the birth anniversary of the leader Gamal Abdel Nasser, and it is an occasion for us to recall the beginning of the journey of an Arab man and his intellectual and political experience and the positions that the man took within his official positions of responsibility as a head of state and as a leader of an Arab movement that lived a renaissance project, with which he wanted to say “no” in the time of “yes”, if I may say so. It is a temporal journey with all its positives and negatives, and with all its rise as a “project” and the fall of its victories and failures, it represented a rich experience that the Arabs “still” discuss, against it and with it, and it represents an ongoing debate to re-evaluate what happened, and all this because this experience was an “attempt” at a movement project that sought to return the Arabs to their natural historical position as “makers of civilization”.
In any case, it was a diverse “journey” that represented a “pioneering experience” that the Arab people lived with him everywhere and moved with him emotionally and sentimentally, interacting with him and awaiting his speeches, and thus they lived “hope” and “wishes” with the attempt of this loyal Arab leader to make the return of the Arabs... all Arabs to renaissance and civilizational creativity.
Gamal Abdel Nasser used to say: “We will work to benefit from all the strength and potential of our country, and we are actually creating a country that feels strong,” and “We want to cooperate with the West and the East with all sincerity and honesty without restrictions or reservations, as long as this cooperation is based on equality, non-interference, and common mutual interests.”
The late leader Abdel Nasser represented a distinctive phenomenon in the history of the Arab nation, as he led it towards making its own decisions away from foreign strangers, and tried to create a popular Arab state that lives in freedom on the psychological and cultural levels, and set out on a path of “positive neutrality” between global conflicts that the Arabs have nothing to do with, and was able to establish the “Non-Aligned Movement” bloc.
He also made efforts to build a new Arab generation that carries a “message” that lives in freedom and independence and wants to create a new civilized society that is confident in itself, seeks to build, looks to the future, and relies on itself.
Gamal Abdel Nasser, the “person,” did not impose himself on the people, and no one can impose himself as a “leader,” but within his official position as a “president,” he announced his project, revealed his principles, and launched his slogans. He moved on the ground, and his conscience lived with loyalty to the project. He made mistakes here, succeeded there, and retreated there, and this is the nature of things. However, in any case, he had something to offer.
He planned within the reality in which he lived, and faced economic, administrative, and organizational problems, committed to “Arab unity” with the conviction that it cannot be imposed by force, and that its future is not decided by force, but rather required by the independent will of every Arab people. However, he wanted, at the very least, to have “Arab solidarity,” because destiny and fate are one.
The anniversary of Gamal Abdel Nasser’s birth is considered a re-remembrance of a “project” and a re-evaluation of a pioneering experience that the Arabs lived for 18 years. The anniversary of the birth comes so that we rethink the old-new question: Why did the Arabs lag behind and others advance?
السبت، 28 ديسمبر 2024
India Historic Friendship and Contemporary importance
الأحد، 15 ديسمبر 2024
Donkinism and sydnaya
"استحمار" صيدنايا
"استحمار"
صيدنايا
يقول الامام الخميني رحمه الله : " ان
الدفاع عن البلاد الإسلامية , و عن اعراض المسلمين من التكاليف الشرعية الإلهية الواجبة
على الجميع" و "بلاؤنا اليوم هو تلك الحفنة من المنافقين الذين يظهرون الإسلام
, و يستبطنون القضاء عليه , و طريقة تعامل المسلمين مع هؤلاء امر صعب , و حل
مشكلتهم اصعب" و "فلتعرفوا أولئك الذين يظهرون الإسلام , ثم يحرقون
المستشفى , و يقطعون رؤوس الجرحى على حقيقتهم , أولئك ليسوا بمسلمين , بل هم
منافقون" و" أيها المسلمون الغيارى في اقطار العالم استيقظوا من غفلتكم
و خلصوا الإسلام و الدول الإسلامية من ايدي المستعمرين و عملائهم"
كنت من أوائل من الذين تكلموا عن التعذيب في
السجون السورية و انتقدت سلبيات الأجهزة الأمنية هناك وجرائمها و هذا موثق في كتبي
المنشورة ومنها كتاب "ما وراء الستار" و كتاب "عشرية الثورات و
التحولات" و هو كذلك ما هو مسطور في عشرات المقالات و أيضا ما تحدثت به في
عدد من مقابلاتي التلفزيونية منذ اكثر من أربعة عشرة سنة و لعل تلك التصرفات في
التعذيب و إهانة البشر , هي احد اهم الأسباب لزيادة الغضب الشعبي على الدولة
السورية آنذاك و أيضا هي احد أسباب حدوث "فورة" للغضب الشعبي و
"لا" أقول "ُثورة" و هي أمور ناقشتها مرارا و تكرارا و كل تلك
الأشياء موثقة و منشورة و"لا" داعي لأعادتها , و للمفارقة ان حسب
متابعتي و حسب ما راقبته من تصريحات و اقوال لجواسيس حلف الناتو و اتباع الصهاينة
الذين تم توظيفهم لتدمير الدولة و الجيش و المجتمع العربي السوري , لم اجد احد
يتحدث عن تلك السلبيات و الجرائم و الأمور الغير مقبولة اطلاقا ضد كرامة الانسان ,
و كان التركيز "الإعلامي" كله على "شخص رئيس الجمهورية" او
انتمائه الوراثي الديني !؟ , و هذا كله كان "استحمار" دعائي يمارسه
جواسيس حلف الناتو واتباع الصهاينة من خلال الأوامر التي تأتي اليهم , فهم في الأول
و الأخير عملاء و جواسيس و خدم للأجنبي مدفوعين الثمن , و العار كل العار لمن باع
وطنه و عروبته و دينه من اجل الغزاة الأجانب الغرباء , لأن الهدف الحقيقي كان
تدمير الدولة السورية وتحطيم الجيش و خلق من جغرافية سوريا وموقعها بؤرة سرطانية تنشر اورام التكفير و الطائفية و
القتل على الهوية الدينية وتفجير الصراعات المذهبية تنفيذا لمخططات ايتان شارون و
مقررات مؤتمر هيرتلزليا , و كذلك كان من
المهم عند حلف الناتو والحركة الصهيونية العالمية هو قتل المشروع العروبي و موقع
سوريا الثقافي و الحركي و التنظيمي ك "قلب العروبة" النابض.
نحن كذلك ضد التعذيب في أي مكان في العالم في
سوريا او غوانتانامو او العراق وأي بلد اخر في العالم وهذا مبدأ ثابت لدينا وامر
نعيد التأكيد عليه دائما، ولا نحتاج لأثباته فهو موثق "لا" يزايد علينا أحد
في تلك المسألة، وخاصة انني لاحظت ان من يتكلمون الان عن التعذيب هم كانوا من
الساكتين عن تلك الأمور وغير المهتمين بها؟ في السنوات السابقة؟!
الغريب في المسألة يتعلق في السؤال التالي: وهو
لماذا جواسيس حلف الناتو وعملاء الصهاينة اخذوا يتحدثون عن التعذيب وسجون سوريا
بعد انهيار الدولة وتدمير الجيش؟ وهي الاهداف الاساسية الذي تم توظيفهم لعملها
والقيام بها قد تحققت؟
والسؤال الاخر هو: لماذا سكتوا طول تلك
السنوات عن تلك الأمور وتحدثوا الان؟ ورأينا ما يتم بثه من هذا السجن؟ او ذاك
المعتقل؟ وإعادة صناعة البكائيات من هنا وهناك؟ ولعل ان هناك ما هو قصص حقيقية ولكن
من الواضح ان هناك صناعة سمجة لمشاهد سنيمائية بكائية في شكل متعمد، وهذا ما شاهده
العالم، وما قصص الطفل الذي لم يشاهد والده لمدة أربعة عشرة عاما والطفل أساسا عمره
عشرة سنوات هو أحد الأمثلة !؟ وما مشهد مذيعة ال CNN وهي تلفق
مشهد بكائي يستغبي ذكاء المتابع لشخص محجوز لمدة طويلة لوحده في السجن؟ وهو مرتب
اللحية والهندام وفي كامل اناقته؟! او تصوير مرضى كبار السن يتعالجون في
المستشفيات على انهم معتقلين سياسيين؟! او صناعة صور بكائية ومرعبة من خلال
استخدام تقنيات الذكاء الصناعي وكذلك استخدام المبالغات وتضخيم الاعداد فوق ما
يتقبله أي عقل او منطق سليم ومنها ان عدد المعتقلين مائة ألف نسمة؟ في سجن واحد !؟
وهذا الامر يذكرنا في مبالغات ما يتم تسميته في الهولوكوست اليهودي؟ او المحرقة
اليهودية النازية؟! مع بكائياتها؟! الدعائية؟
ان المسألة هي أن جواسيس حلف الناتو واتباع الصهاينة
يريدون ان يأخذوا الدعم الغربي المالي من خلال القنوات الرسمية بعد سقوط دمشق، لأن
تنظيمات التكفير والاجرام هم "تحت قوائم الإرهاب عند المؤسسات الغربية
العلنية" وبالتالي من غير المسموح لهم ان يتحركوا في الغرب من غير القاء
القبض عليهم او ان يتم التعامل معهم في شكل رسمي.
ان علينا ان نعرف: ان التعامل الاستخباراتي
السري هو يختلف عما هو علني ورسمي إذا صح التعبير، وفصائل عددها بالعشرات تمثل فكر
تنظيم القاعدة واجرام داعش هي فصائل قتل واجرام ضد كل ما هو انساني بشري طبيعي ويمثلون
حالة من الوحوش البشرية، يعبرون عن تشكيلات من الشر الشيطاني الذي تحرك في المجتمع
السوري بما "لا" يتخيله ابليس الرجيم، ولعل مشهد اكل اكباد البشر أحدها
او قتل الأطفال او قطع الرؤوس بالسيوف او حرق البشر واغتصاب النساء المتواصل والتجارة
فيهم ك "سلعة" وبضاعة جنسية! أحد المشاهد التي "لا" يجب ان
تغيب عن ذاكرة من يريدون ان يفكرون بواسطة عقولهم؟ في أي مكان في العالم.
من هنا جائت مسألة الكلام المستجد والاثارة
الحالية عن سجون ومعتقلات الدولة السورية لكسب "الراي العام الشعبي في الغرب"
تحديدا، فهذه القصص والرسائل التي يتم فبركتها او إخراجها او تمثيلها في سجن
صيدنايا وغير سجن صيدنايا هي أمور وحركات بروباغندا دعائية للمجتمعات الغربية والشعوب
هناك وليس لنا هنا في الشرق، والهدف هو لكي يتم إيصال رسالة: ان الدولة السورية
المنهارة كانت تعذب في الناس وتعمل ما تعمل؟ وجواسيس حلف الناتو والصهاينة الذين
جائوا ك "بديل" هم "مختلفين" ولن يقوموا بما قامت به الدولة السورية
المنهارة ؟! لذلك فهم يحتاجون لدعم الدول والمجتمعات والمنظمات الغربية هناك؟
وخاصة ان جواسيس حلف الناتو والصهاينة يريدون مساعدات اقتصادية كبيرة في هذه الفترة،
وهذا من الصعب ان يحصل مع وجود هؤلاء المجرمين التكفيريين والقتلة في قوائم الإرهاب
الغربية وعلى سجلات المطلوبين للعدالة، اذن هذه الدعايات والكلام عن التعذيب في
هذه المرحلة هو كلام موجه للشعوب الغربية والمجتمعات هناك.
ان تمويل جواسيس حلف الناتو أساسا كان يأتي
من ميزانية هذا الحلف العسكرية ودعم الناتو لهم هو دعم عسكري وما يتعلق به من
ترتيبات إدارية و اطعام وملابس و معلومات أقمار صناعية واتصالات و تدريب على
السلاح وشرائه لهم و كذلك استيراد وسائل النقل من سيارات جديدة و دفع الرواتب وتأمين
السكن و أيضا العلاج الطبي و نقل مقاتلين من الصين و أوزبكستان و طاجيكستان و أوروبا
و من مختلف الدول العربية الى سوريا و هذه كله ضمن ميزانية حلف الناتو العسكرية و أيضا
من ميزانية الكيان الصهيوني ، وهذا ما كان يحصل منذ ما قبل العام 2011
الى سقوط وانهيار
الدولة السورية واقتحام دمشق العاصمة , ولكن في هذه المرحلة لكي يتم السماح في
العمل الاقتصادي الشامل مع الخارج ورفع الحصار ودخول حركة الطيران الدولية والنقل
والتجارة مع الجماعات التكفيرية الاجرامية المصنفة إرهابية على المستوى الدولي ,
فأن هناك حاجة لموافقات شعبية غربية بما "لا" يتناقض مع القوانين
المرعية هناك لأن هناك فرق كبير بين العمل الاستخباراتي السري و ميزانيته و بين
العمل العلني وميزانيته لأن كميات الأموال ستكون اكبر و اضخم في العمل العلني , فكيف سيتم تبرير ذلك للشعوب الغربية وخاصة ان
حكوماتهم تدعم تنظيمات القاعدة و داعش ...الخ من فصائل القتل و الاجرام؟! لذلك علينا ان نلاحظ و نعرف لماذا يتم تغيير أسماء
هكذا تنظيمات لأكثر من مرة على مدى السنوات مع نفس الأشخاص و القتلة و المجرمين ,
فقط يتم تغيير يافطات الاسم و لكن جواسيس حلف الناتو و جماعات التكفير و الاجرام
هم نفسهم لم يتغيروا ضمن نفس العقلية و الذهنية فقط تم تغيير اسم اليافطة لأستحمار
الشعوب الغربية.
فالقتلة والمجرمين هم نفس القتلة والمجرمين
تحت هذه اليافطة او تلك اليافطة والقياس على باقي افراد هكذا تنظيمات وظيفية يتم
تشغيلها من حلف الناتو والكيان الصهيوني.
على سبيل المثال لا الحصر فأن سلطات برلمانية
ومؤسسات شعبية او ناشطين في الاعلام مستقلين موجودين عند دول نفس المانيا او إيطاليا
او فرنسا او الولايات المتحدة الامريكية إذا ارادت المنظومات الحاكمة هناك لأرسال
مساعدات "رسمية" "مالية ل "سوريا" "الجديدة"؟!
فهي تحتاج لدعم شعبي لمثل هذه الأمور وتحتاج لموافقة المجتمعات عليه وخاصة ان هكذا
مساعدات مالية تتعدي في ارقامها مسألة المساعدات العسكرية الاستخباراتية السرية في
مراحل واحجام أكبر وأوسع، وأيضا كيف يتم تفسير استقبال قاطعي الرؤوس وقتلة الأطفال
ومغتصبي النساء وأصحاب خطاب الكراهية الدينية عند قصور الرئاسة الأوروبية والغربية
وهم مصنفين ك "ارهابين" عندهم، لذلك "استحمار" الشعوب الغربية
أصبح هدف وأصبح امر مطلوب تفعيله.
بما يخص الكيان الصهيوني فأن دعمه للتنظيمات التكفيرية
والمجرمين الذين يوظفهم حلف الناتو فهذا الامر أصبح من المسلمات ومن الأمور الواضحة
للعيان، وأساسا الكيان الصهيوني يعتبر حليف للناتو ومشترك معه في تدمير الدولة
السورية والجيش العربي هناك، ولكن مع غرق التنظيمات الاجرامية التكفيرية في محاولة
إدارة سوريا بعد سقوط دمشق فلا أتصور ان مساعدات الكيان الصهيوني لهم ستزداد وسيتركونهم
يغرقون.
ان علينا ان نعيش الحقيقة، وأي فكر وتفكير
يتبع الحالات النفسية والبكائيات هو فكر ضعيف وتفكير ساذج يعيش الاستحمار، والفكر
عليه ان يتمسك في الحقيقة بغض النظر عن أي تهييج عاطفي او دموع وموسيقى حزينة وبكائيات
من هنا وأفلام مفبركة من هناك.
ان هناك تكليف شرعي وواجب قومي على المثقف
العربي ان يرفض الاستحمار وما تروج له المؤسسات المعادية وان تكون نظرته وقراءته
واقعية تعبر عن الحقيقة وليس ان يذهب وراء الاثارات الإعلامية من هنا وما يريده
الناس من هناك فالمسألة الثقافية الفكرية في خلق الوعي والبصيرة وصناعة الرأي هي التزام ومسئولية رسالية من اجل الوطن والعروبة والإسلام،
وعلى من يريد ان يفكر بواسطة عقله ان يجعل ضميره هو الحكم وهو أساس تحديد الاتجاه.
فقل لي من هو الممول؟ وما هي علاقات الشخص او
التنظيم الجانبية؟ أقول لك من هو الجاسوس والخائن؟ ومن هو الوطني القومي العربي الإسلامي
الحقيقي الذي يعيش هم الامة وواجب الدفاع عنها من الأجانب الغرباء.
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون الإسلامية والعربية