السبت، 28 ديسمبر 2024
India Historic Friendship and Contemporary importance
الأحد، 15 ديسمبر 2024
Donkinism and sydnaya
"استحمار" صيدنايا
"استحمار"
صيدنايا
يقول الامام الخميني رحمه الله : " ان
الدفاع عن البلاد الإسلامية , و عن اعراض المسلمين من التكاليف الشرعية الإلهية الواجبة
على الجميع" و "بلاؤنا اليوم هو تلك الحفنة من المنافقين الذين يظهرون الإسلام
, و يستبطنون القضاء عليه , و طريقة تعامل المسلمين مع هؤلاء امر صعب , و حل
مشكلتهم اصعب" و "فلتعرفوا أولئك الذين يظهرون الإسلام , ثم يحرقون
المستشفى , و يقطعون رؤوس الجرحى على حقيقتهم , أولئك ليسوا بمسلمين , بل هم
منافقون" و" أيها المسلمون الغيارى في اقطار العالم استيقظوا من غفلتكم
و خلصوا الإسلام و الدول الإسلامية من ايدي المستعمرين و عملائهم"
كنت من أوائل من الذين تكلموا عن التعذيب في
السجون السورية و انتقدت سلبيات الأجهزة الأمنية هناك وجرائمها و هذا موثق في كتبي
المنشورة ومنها كتاب "ما وراء الستار" و كتاب "عشرية الثورات و
التحولات" و هو كذلك ما هو مسطور في عشرات المقالات و أيضا ما تحدثت به في
عدد من مقابلاتي التلفزيونية منذ اكثر من أربعة عشرة سنة و لعل تلك التصرفات في
التعذيب و إهانة البشر , هي احد اهم الأسباب لزيادة الغضب الشعبي على الدولة
السورية آنذاك و أيضا هي احد أسباب حدوث "فورة" للغضب الشعبي و
"لا" أقول "ُثورة" و هي أمور ناقشتها مرارا و تكرارا و كل تلك
الأشياء موثقة و منشورة و"لا" داعي لأعادتها , و للمفارقة ان حسب
متابعتي و حسب ما راقبته من تصريحات و اقوال لجواسيس حلف الناتو و اتباع الصهاينة
الذين تم توظيفهم لتدمير الدولة و الجيش و المجتمع العربي السوري , لم اجد احد
يتحدث عن تلك السلبيات و الجرائم و الأمور الغير مقبولة اطلاقا ضد كرامة الانسان ,
و كان التركيز "الإعلامي" كله على "شخص رئيس الجمهورية" او
انتمائه الوراثي الديني !؟ , و هذا كله كان "استحمار" دعائي يمارسه
جواسيس حلف الناتو واتباع الصهاينة من خلال الأوامر التي تأتي اليهم , فهم في الأول
و الأخير عملاء و جواسيس و خدم للأجنبي مدفوعين الثمن , و العار كل العار لمن باع
وطنه و عروبته و دينه من اجل الغزاة الأجانب الغرباء , لأن الهدف الحقيقي كان
تدمير الدولة السورية وتحطيم الجيش و خلق من جغرافية سوريا وموقعها بؤرة سرطانية تنشر اورام التكفير و الطائفية و
القتل على الهوية الدينية وتفجير الصراعات المذهبية تنفيذا لمخططات ايتان شارون و
مقررات مؤتمر هيرتلزليا , و كذلك كان من
المهم عند حلف الناتو والحركة الصهيونية العالمية هو قتل المشروع العروبي و موقع
سوريا الثقافي و الحركي و التنظيمي ك "قلب العروبة" النابض.
نحن كذلك ضد التعذيب في أي مكان في العالم في
سوريا او غوانتانامو او العراق وأي بلد اخر في العالم وهذا مبدأ ثابت لدينا وامر
نعيد التأكيد عليه دائما، ولا نحتاج لأثباته فهو موثق "لا" يزايد علينا أحد
في تلك المسألة، وخاصة انني لاحظت ان من يتكلمون الان عن التعذيب هم كانوا من
الساكتين عن تلك الأمور وغير المهتمين بها؟ في السنوات السابقة؟!
الغريب في المسألة يتعلق في السؤال التالي: وهو
لماذا جواسيس حلف الناتو وعملاء الصهاينة اخذوا يتحدثون عن التعذيب وسجون سوريا
بعد انهيار الدولة وتدمير الجيش؟ وهي الاهداف الاساسية الذي تم توظيفهم لعملها
والقيام بها قد تحققت؟
والسؤال الاخر هو: لماذا سكتوا طول تلك
السنوات عن تلك الأمور وتحدثوا الان؟ ورأينا ما يتم بثه من هذا السجن؟ او ذاك
المعتقل؟ وإعادة صناعة البكائيات من هنا وهناك؟ ولعل ان هناك ما هو قصص حقيقية ولكن
من الواضح ان هناك صناعة سمجة لمشاهد سنيمائية بكائية في شكل متعمد، وهذا ما شاهده
العالم، وما قصص الطفل الذي لم يشاهد والده لمدة أربعة عشرة عاما والطفل أساسا عمره
عشرة سنوات هو أحد الأمثلة !؟ وما مشهد مذيعة ال CNN وهي تلفق
مشهد بكائي يستغبي ذكاء المتابع لشخص محجوز لمدة طويلة لوحده في السجن؟ وهو مرتب
اللحية والهندام وفي كامل اناقته؟! او تصوير مرضى كبار السن يتعالجون في
المستشفيات على انهم معتقلين سياسيين؟! او صناعة صور بكائية ومرعبة من خلال
استخدام تقنيات الذكاء الصناعي وكذلك استخدام المبالغات وتضخيم الاعداد فوق ما
يتقبله أي عقل او منطق سليم ومنها ان عدد المعتقلين مائة ألف نسمة؟ في سجن واحد !؟
وهذا الامر يذكرنا في مبالغات ما يتم تسميته في الهولوكوست اليهودي؟ او المحرقة
اليهودية النازية؟! مع بكائياتها؟! الدعائية؟
ان المسألة هي أن جواسيس حلف الناتو واتباع الصهاينة
يريدون ان يأخذوا الدعم الغربي المالي من خلال القنوات الرسمية بعد سقوط دمشق، لأن
تنظيمات التكفير والاجرام هم "تحت قوائم الإرهاب عند المؤسسات الغربية
العلنية" وبالتالي من غير المسموح لهم ان يتحركوا في الغرب من غير القاء
القبض عليهم او ان يتم التعامل معهم في شكل رسمي.
ان علينا ان نعرف: ان التعامل الاستخباراتي
السري هو يختلف عما هو علني ورسمي إذا صح التعبير، وفصائل عددها بالعشرات تمثل فكر
تنظيم القاعدة واجرام داعش هي فصائل قتل واجرام ضد كل ما هو انساني بشري طبيعي ويمثلون
حالة من الوحوش البشرية، يعبرون عن تشكيلات من الشر الشيطاني الذي تحرك في المجتمع
السوري بما "لا" يتخيله ابليس الرجيم، ولعل مشهد اكل اكباد البشر أحدها
او قتل الأطفال او قطع الرؤوس بالسيوف او حرق البشر واغتصاب النساء المتواصل والتجارة
فيهم ك "سلعة" وبضاعة جنسية! أحد المشاهد التي "لا" يجب ان
تغيب عن ذاكرة من يريدون ان يفكرون بواسطة عقولهم؟ في أي مكان في العالم.
من هنا جائت مسألة الكلام المستجد والاثارة
الحالية عن سجون ومعتقلات الدولة السورية لكسب "الراي العام الشعبي في الغرب"
تحديدا، فهذه القصص والرسائل التي يتم فبركتها او إخراجها او تمثيلها في سجن
صيدنايا وغير سجن صيدنايا هي أمور وحركات بروباغندا دعائية للمجتمعات الغربية والشعوب
هناك وليس لنا هنا في الشرق، والهدف هو لكي يتم إيصال رسالة: ان الدولة السورية
المنهارة كانت تعذب في الناس وتعمل ما تعمل؟ وجواسيس حلف الناتو والصهاينة الذين
جائوا ك "بديل" هم "مختلفين" ولن يقوموا بما قامت به الدولة السورية
المنهارة ؟! لذلك فهم يحتاجون لدعم الدول والمجتمعات والمنظمات الغربية هناك؟
وخاصة ان جواسيس حلف الناتو والصهاينة يريدون مساعدات اقتصادية كبيرة في هذه الفترة،
وهذا من الصعب ان يحصل مع وجود هؤلاء المجرمين التكفيريين والقتلة في قوائم الإرهاب
الغربية وعلى سجلات المطلوبين للعدالة، اذن هذه الدعايات والكلام عن التعذيب في
هذه المرحلة هو كلام موجه للشعوب الغربية والمجتمعات هناك.
ان تمويل جواسيس حلف الناتو أساسا كان يأتي
من ميزانية هذا الحلف العسكرية ودعم الناتو لهم هو دعم عسكري وما يتعلق به من
ترتيبات إدارية و اطعام وملابس و معلومات أقمار صناعية واتصالات و تدريب على
السلاح وشرائه لهم و كذلك استيراد وسائل النقل من سيارات جديدة و دفع الرواتب وتأمين
السكن و أيضا العلاج الطبي و نقل مقاتلين من الصين و أوزبكستان و طاجيكستان و أوروبا
و من مختلف الدول العربية الى سوريا و هذه كله ضمن ميزانية حلف الناتو العسكرية و أيضا
من ميزانية الكيان الصهيوني ، وهذا ما كان يحصل منذ ما قبل العام 2011
الى سقوط وانهيار
الدولة السورية واقتحام دمشق العاصمة , ولكن في هذه المرحلة لكي يتم السماح في
العمل الاقتصادي الشامل مع الخارج ورفع الحصار ودخول حركة الطيران الدولية والنقل
والتجارة مع الجماعات التكفيرية الاجرامية المصنفة إرهابية على المستوى الدولي ,
فأن هناك حاجة لموافقات شعبية غربية بما "لا" يتناقض مع القوانين
المرعية هناك لأن هناك فرق كبير بين العمل الاستخباراتي السري و ميزانيته و بين
العمل العلني وميزانيته لأن كميات الأموال ستكون اكبر و اضخم في العمل العلني , فكيف سيتم تبرير ذلك للشعوب الغربية وخاصة ان
حكوماتهم تدعم تنظيمات القاعدة و داعش ...الخ من فصائل القتل و الاجرام؟! لذلك علينا ان نلاحظ و نعرف لماذا يتم تغيير أسماء
هكذا تنظيمات لأكثر من مرة على مدى السنوات مع نفس الأشخاص و القتلة و المجرمين ,
فقط يتم تغيير يافطات الاسم و لكن جواسيس حلف الناتو و جماعات التكفير و الاجرام
هم نفسهم لم يتغيروا ضمن نفس العقلية و الذهنية فقط تم تغيير اسم اليافطة لأستحمار
الشعوب الغربية.
فالقتلة والمجرمين هم نفس القتلة والمجرمين
تحت هذه اليافطة او تلك اليافطة والقياس على باقي افراد هكذا تنظيمات وظيفية يتم
تشغيلها من حلف الناتو والكيان الصهيوني.
على سبيل المثال لا الحصر فأن سلطات برلمانية
ومؤسسات شعبية او ناشطين في الاعلام مستقلين موجودين عند دول نفس المانيا او إيطاليا
او فرنسا او الولايات المتحدة الامريكية إذا ارادت المنظومات الحاكمة هناك لأرسال
مساعدات "رسمية" "مالية ل "سوريا" "الجديدة"؟!
فهي تحتاج لدعم شعبي لمثل هذه الأمور وتحتاج لموافقة المجتمعات عليه وخاصة ان هكذا
مساعدات مالية تتعدي في ارقامها مسألة المساعدات العسكرية الاستخباراتية السرية في
مراحل واحجام أكبر وأوسع، وأيضا كيف يتم تفسير استقبال قاطعي الرؤوس وقتلة الأطفال
ومغتصبي النساء وأصحاب خطاب الكراهية الدينية عند قصور الرئاسة الأوروبية والغربية
وهم مصنفين ك "ارهابين" عندهم، لذلك "استحمار" الشعوب الغربية
أصبح هدف وأصبح امر مطلوب تفعيله.
بما يخص الكيان الصهيوني فأن دعمه للتنظيمات التكفيرية
والمجرمين الذين يوظفهم حلف الناتو فهذا الامر أصبح من المسلمات ومن الأمور الواضحة
للعيان، وأساسا الكيان الصهيوني يعتبر حليف للناتو ومشترك معه في تدمير الدولة
السورية والجيش العربي هناك، ولكن مع غرق التنظيمات الاجرامية التكفيرية في محاولة
إدارة سوريا بعد سقوط دمشق فلا أتصور ان مساعدات الكيان الصهيوني لهم ستزداد وسيتركونهم
يغرقون.
ان علينا ان نعيش الحقيقة، وأي فكر وتفكير
يتبع الحالات النفسية والبكائيات هو فكر ضعيف وتفكير ساذج يعيش الاستحمار، والفكر
عليه ان يتمسك في الحقيقة بغض النظر عن أي تهييج عاطفي او دموع وموسيقى حزينة وبكائيات
من هنا وأفلام مفبركة من هناك.
ان هناك تكليف شرعي وواجب قومي على المثقف
العربي ان يرفض الاستحمار وما تروج له المؤسسات المعادية وان تكون نظرته وقراءته
واقعية تعبر عن الحقيقة وليس ان يذهب وراء الاثارات الإعلامية من هنا وما يريده
الناس من هناك فالمسألة الثقافية الفكرية في خلق الوعي والبصيرة وصناعة الرأي هي التزام ومسئولية رسالية من اجل الوطن والعروبة والإسلام،
وعلى من يريد ان يفكر بواسطة عقله ان يجعل ضميره هو الحكم وهو أساس تحديد الاتجاه.
فقل لي من هو الممول؟ وما هي علاقات الشخص او
التنظيم الجانبية؟ أقول لك من هو الجاسوس والخائن؟ ومن هو الوطني القومي العربي الإسلامي
الحقيقي الذي يعيش هم الامة وواجب الدفاع عنها من الأجانب الغرباء.
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون الإسلامية والعربية
الجمعة، 13 ديسمبر 2024
Donkinism in the service of the Zionists
iyonistlerin hizmetinde "İmas" mı? Arap gerçekliği ve geleceği
12 Aralık 2024 Perşembe
Siyonistlerin hizmetinde "İmas" mı? Arap gerçekliği ve geleceği
"Yıkama" Siyonistlerin hizmetinde mi? Arap gerçekliği ve geleceği
Humeyni İmam, Tanrı ona rahmet etsin, " "Çürümeden" kurtulur ve düşünme yaklaşımımızı değiştiririz ve kendimizi tanımazsak, Bağımsız olabiliriz ve asla hiçbir şey olmayacağız. "" Doğu kimliğini kaybetti, Ve onu geri almak zorunda. "
Uluslararası çatışma milliyetçi bir mücadeledir ve Bu, eğer isterseniz ve dünya ülkeleri kültürel bilgi kollarında hareket eden bir mücadeledir. "Bağımsız", bizden "ulusal" çıkarlarına doğru ilerliyor "Araplar" başkalarının projelerinin önünde kendi ulusal projemize sahip olacak Kültürel bilgi kaldıraçımız da var ve böyle bir proje olmadan Gerekli medeniyet rolümüzü geri kazanmak için pusula olmadan ve yol haritası olmadan kayıp ve hareket Bunu yabancıların önünde bizim için kendi kişiliğimizi yapan İslami bir Arap düalizmi içinde yapmalıyız Bizi politik, kültürel ve ekonomik olarak köleleştirmek isteyen bizim için.
Profesör Saleh Lotfi diyor ki:
"Bu dünyada köleliğin kimliğini ve kendisini kaybetmediği sürece devam eden hiçbir ulus yoktur. Ve emri bir süre sonra sona erdi ve onu takip edenlerde eridi ve onu ruh ve anlamla aldattı ve karşılığında ulus yok Kendisi için savaştı ve her türlü köleliği reddetti, ama hayat onun için yazıldı ve oyun yaptı Acı gerçekliği zaman zaman ve diğer zamanlarda yavaşladı, bu da bir işgalcinin gelişiyle cesaretini kırmadı Ya da beşinci bir sütun oluşturan hizmetçilerinin felsefeleri, geldiği tüm paketlerle çabalayarak Ve halkını kölelere dönüştürme gücü, ama ulusunun kolektif zihni bunu yapmayı reddediyor ve reddediyor ve yaşıyor Yıl sayısı veya yüzyıl sayısı azaldı ve işgalciyi veya / ve müşterilerini işgal etti, ancak Tihaha
Arap birlik endüstrisi üzerinde çalışmanın ve Kapsamlı lüks medeniyet hattına geri dönmek için bir yol haritası en önemli ilkeli konumdur Kur'an metnini okuyan ve onu herkesin efendisi ve hükümdarı yapan dinamik bir İslam kültürü yaratmak için çalışmak Efsane, efsaneler, alıntılar, toplumsal miras, gelenek, gelenek ve fikirler "hayır" Kur'an-ı Kerim metinlerinde ve hükümlerinde bir ilişki.
Ve ayetlerimiz hakkında yalan söyleyen ve onlar hakkında kibirli olanlar Ateşli olanlardan ilki ölümsüzlükleri.
Ve kitabı size doğru gönderdik. Elleri ve kitabı ile mesleği arasında ne olduğunu belgelemek → Aralarında Tanrı'nın neyi açığa vurduğunu yargılayın → ve kaprislerini takip etmeyin Sağdan ne geldiniz ?? çünkü hepimiz sizi bir yasa ve yöntem haline getirdik. ?? Ve Tanrı isterse, sizi bir ulus yapacak ve siz yapmayacaksınız Sana geldiğim şeyde, iyiyi koru ?? Tanrı'ya, referansınıza. Herkes sana ne olduğunu söyler.
Soylu Kur'an dayatılan kuşatmadan çıksın Karanlık dönemde titizlik, düşünce ve tartışma kapısının kapatılmasından bu yana Arapların öğretmesini ve öğretmesini engelleyen ve hepimizi kapatan Osmanlı Türk ırkçısı Uygar hava nedir ve rönesans olan her şey ve kanımız Avrupa ve Amerikan köleliğinin önünde bir tutuştur Arap topraklarımızda "temel" olarak "İsrail" denilen şeyin yapılmasına ve yaratılmasına kim katkıda bulundu. Askeri güvenlik "işgal altındaki Arap Filistin topraklarında uluslararası Siyonist hareketi temsil ediyor Arapları öldürmek isteyen bir proje ...Tüm Araplar, varlıklarını iptal ederek ve Büyük İsrail'i Sais Pico projesine ayrılan Arap topraklarımızın geri kalanı iki kat daha fazla yaşadık Birikmiş.
"Sogo" olarak Arap birlik projesi ve alıntılar Duygular ve konuşmalar "uygulanan yürütme hareketi" misyonu kadar önemli değil "El Kaide" nin kurulmasıyla Arap birliğine giden yolda bir projenin başlangıcını temsil ediyor Kapsamlı birim için "ve birlik ve bilimsel hareket kurumları için örgütsel bir idari dolaşma yaratmak Topraklarımızda birleşik bir Arap devletinin kurulmasının devamı.
Aradığımız ilk milliyet olmadığımızı bilmeliyiz Bu nedenle, milletlerin sonuncusu olmayacağız ve birlik ilkesine ve peşinde koşmaya bağlı kalmamız önemli ve en önemlisidir. Bahsettiğimiz gibi sloganlardan ve duygulardan uzakta yerde gerçekleştirilmesi ve üretilmesi, ancak Gerçekçi bilim adamları deneyimi yaşamaya ve yere gitmeye çalışıyorlar.
Avrupa ve Amerikan köleliği birliği reddediyor Arapça kültürel ve dinamik olarak savaşır ve kontrol ve kontrol çıkarlarına aykırı olduğu için abluka yapmak ister, Onlara saldıran ve savaşan Arap kültür merkezleri ve entelektüelleri yaratır.
Avrupa köleliği olduğunu not etmeli ve not etmeliyiz Amerika Birleşik Devletleri üretildiği için Amerikan köleliği esas olarak ulusal birlik projeleridir Elli ülkeden, İtalya, Almanya ve İngiltere'den gelen siyasi birimi ayrıldı ve birleşti, Mevcut ulusal birliklerini ortadan kaldırmayı reddediyorlar, ama aynı zamanda birlikle savaşıyorlar Ulusal Araplar onlara karşı planlar sunuyor, düşmanlarını alıyor ve hareketler kullanıyor Buna karşı duş, Jamal Abdul projesine karşı Müslüman Kardeşler ile yaptıkları ile aynı Nasır.
Rahmetli Dr. Saadoun Hammadi şöyle diyor: " Düşmanın bize karşı kötü niyetleri var, ama düşünmeden çalışmıyor, aksine kullanılıyor Bilim ve deneyim aşırı derecede birikir ve düşüncesi uzun vadeye kadar uzanır. olduğu gibi Çıktı ve aldatmayı geliştirir, bu yüzden merkezlere kapsamlı finansal ve insan kaynakları harcadığını görüyoruz Araştırma ve kültürel faaliyet, düşmanın belirgin bir konumu, dalgıç bir konumu ve belirtilen politikaları vardır. Öngörülemeyen kökler, iki gizli gizli dünyaya ve bir başka görünür dünyaya sahiptir. Bunu onaylamak için söylüyorum Bu denenmiş ve düşünceli düşman, biz, paydaşların eksik olabileceği şeyleri bilir. Arap milliyetçiliğinin ve İslam'ın ayrılamayacağını ve Arapların gücünün İslam'ın gücü olduğunu biliyor, İslam'ın yükselişi Araplar için bir yükseliş, bu yüzden İslam'ı zayıflatmak ve malzemesini zayıflatmak için çalışıyor: Araplar, Bazılarımız henüz bu anlayışa ulaşmamış olsa da, milliyetçiliğin bir şey ve İslam olduğu sanrılıdır. başka bir şey"
İnsanların wooing'i Araplarla sınırlı değil "Milliyet", ancak dünyanın tüm ülkelerine yayılmış, "Araplar" olduğumuz doğrudur Onlar da hedefleniyor çünkü ırkçı Siyonist hareketin "İsrail" denilen şeyi kurma planı. Binbaşı "Arap ülkeleri grubunda ve doğrudan coğrafyasında Arap topraklarında parlıyor.
Ve bu efsane "Büyük İsrail" Örneğin Anadolu topraklarında veya Perslerin topraklarında "teorik olarak yer alsaydı", onları hedef alacaklardı Aynı şekilde Arapları vurmaya ve banyo yapmaya çalışıyorlar.
Araplar varoluş ve hayatta kalmayı hedefliyor Siyonist ırkçı hareketten sürdürülebilirlik ve yaşam sadece ulusal nedenlerle değil, Sadece Araplar, ama Yahudiler temelde Yahudi olmayan herkese karşı nefret yaşadıkları için, Dini inançlarında, "öteki" olanların "inancına" inanırlar ve inanırlar. Yahudiler Yahudilere hizmet etmek için yaratıldı ve bunlar dini inançları Temel ve bu konuşma bir sır değildir, çünkü dini kitaplarında yazıldığı gibi Rab onları seçti ve insanlığın geri kalanı "gerçek" insanlar değil ve Köpekler ?! Ve onlara "Joym" ve bu "Joym" diyorlar. Yahudi olmayan bir insanlık, ister Arap ister Anglo-Sakson olsun, Yahudilere hizmet etmek için yaratıldı Veya Çince ...Vb. milliyetçidir ve Yahudi Yahudi olmayan bir Yahudi'yi çalma veya zarar verme fırsatı bulursa Onu ele geçirmeli çünkü bir ücreti var O Tanrı'da Yahudiler,Onlar için, bu Yahudi olmayan kişi bir kazanan, bu yüzden onu öldürürse ona karşı günah yoktur veya Kadınlarını çaldı mı tecavüz etti?!.
Siyonistler bizi "Araplar" olarak hedefliyor Coğrafi konumumuzda yönetiliyor, bu yüzden Siyonist hareketin çıkarlarına göre Arap soruşturma sürecinin odağı Bu, Yahudi Siyonistlerin ilgisine ve "Büyük İsrail" mitini kurma arzusuna göre Bu nedenle, Arapları hedeflemelerinin mezhepsel meselelere odaklanmasının Avrupa ve Batı, toplum eşcinsel programlaması ile ilgili diğer konularda ve şecere ve ırkları karıştırma konusunda Ve beyaz ırkla siyah ırk müdahalesini teşvik etmek ve medyadaki Avrupa tarihini tahrif etmek Siyah ırkın yerleştirildiği filmler ve diziler de dahil olmak üzere eğlence ve eğlence sayesinde "Krallar" ve "Lordlar!" Olarak Avrupa tarihi Veya pencere liderleri Topluluk içinde ve devlet içinde ve tüm bunlar Avrupa tarihinin gerçeklerine karşı!? Babanın rolünü iptal etmenin ve Kimliği veya bağlantısı olmayan ve insanları ailelerinden izole edilmiş varlıklara dönüştüren açık toplumlar İş ve iş makinelerinde hareket etmek ve soğuk, duygu ve hissetme sorunu gibi vergiler ödemek, Küresel zalim ittifak sistemlerinin ve yönetişim ve kontrol sistemlerinin işlevsel hizmetine geçmek Kıtalararası şirketler ağı ve finansal ve ekonomik olarak kapsadıkları karmaşık ağlar İşletmeyi destekleyen finansal fazlalar üreten ve biriktiren Siyonist harekete sahiptir. Zion, işgal altındaki Arap devleti Filistin topraklarında bulunuyor.
Yani Batı "önemli" Siyonist hareket, Arap dünyasının ülkelere bölünmesinin öneminden farklıdır. Hareketin olmasını istediğiniz Sais Pico Antlaşması'nda yabancı yabancıların üzerimizdeki anlaşmasına göre zayıf, kayıp Siyonizm, Arapların oldukları duygusunu geçersiz kılmak için mezhepçiliği, aşiretçiliği, aşiretçiliği ve bölgeselciliği yaydı Araplar ve dar dini, sosyal veya bölgesel genetik kimlikler için Kolektif kimlik olan temel ve orijinal olan Arap ulusal kimliğinde ve onsuz parçalanır Araplar mezhepsel, bölgesel, aşiret ve klan parçalarına.
Bu nedenle Siyonistler Arapların bakış açılarını kaybetmelerini istiyor "Araplar", mezhepsel, aşiret ve mantıksal parçalanma olarak milliyetçilik çatışmalar yaratır ve böylece Savaşlar, cinayetler, tasfiyeler ve suçluluk yaratacak ve bunlarla sonuçlanacak sorunlar ve Suriye'de olan ve olan budur Örneğin.
Siyonist soruşturma tüm insanlığa yöneliktir, ancak Soruşturma Siyonist hedefe göre buradan ve oradan değişiyor, bu yüzden araçlar farklı.
Siyonist sömürgeciliğe ve yabancı köleliğe karşı ne yapmalı Uygulayıcı, biz Araplar mıyız?
Değil Bir çözümümüz var ama konumlarımızı kanıtlamak için ve devam İlkelerimiz ve yaşamdaki tutum ve ilkelerin bir şey olarak şekillendirilmesi için zeminde hareket ediyoruz Gözü gördüğümüzü ve onu bireyler ve Arap halkları olarak bir gerçeklik olarak gördüğümüzü ve bunun Zorluklar ne olursa olsun sürekliliğimiz var, deneyimlere devam etmek ve hatalarımızdan öğrenmek Bizi yol haritasına geri getiren bilimsel okumalardaki olumsuzluklarımızı incelemek ve hatalarla yüzleşmek Tren izler ve umutsuzluğa kapılmamalı ve nefes ve sabır uzunluğunu yaşamamalıyız ve bu "hayır" Sahnenin hayal kırıklığında ölmek için benliğin derisinde yaşıyoruz, ancak geleceği kazanmak için iyimser olmak için, bu şekilde Hedef bir aşama için bir mola olabilir ve başka bir aşamada da bir zafer olabilir.
Yani Birlik endüstrisinin dualizmi, ilerlediğimiz pozisyonda bağlılık üzerinde çalışmak zorundayız. Arapça ve Soylu Kur'an'ı dini ve toplumsal geri kalmışlık konusunda yeniden yönetmek ve bu bir görevdir Sorumlu düşünürler ve gerçek misyonerler ve dini profesyonellerin görevi.
Bununla birlikte, hat ve yolda zorluklar olduğu doğrudur. Parçalanmanın devamı ve Arap bölünmesi bizi trajedi ve devamından başka bir şey yapmadı, bu yüzden fark Arap gerçek sivil kalkınma endüstrisinde başarısız oldu ve güvenliği sağlayamadı ve çöktü Arap topraklarımızı Siyonist hareketin önünde savunmak ve Arap dünyası Arap dünyasının dört bir yanından ve deniz aşırı ülkelerden gelen diğer ulusal projeler.
Sorunlarımızla "Araplar" olarak yüzleşmek zorundayız Kendimiz için ve Arapcılığımıza, milletimize, Arap halkımıza ve yabancılara karşı zafere inanmak Yabancılar, duruma ve ilkeye sıkı sıkıya bağlı kaldığımız sürece gelecekler.
Ve söyle, Yap ve Tanrı görecek İşiniz, Elçisi ve müminler ve siz bu dünyaya cevap vereceksiniz. Yokluk ve şehitlik size ne yaptığınızı söyler
Dr ..Adel Reza
Stajyer, sağır ve diyabetik bezler
Kuveytli yazar Arap ve İslami ilişkiler
الخميس، 12 ديسمبر 2024
"الاستحمار" في خدمة الصهاينة؟ الواقع العربي و المستقبل
"الاستحمار"
في خدمة الصهاينة؟ الواقع العربي والمستقبل
يقول الامام الخميني رحمه الله: " ما لم
نتخلص من "التغرب" ونبدل منهجنا في التفكير، ومالم نعرف أنفسنا، فلن
نستطيع ان نكون مستقلين، ولن نكون شيئا بالمرة" و "لقد أضاع الشرق هويته،
وعليه ان يستعيدها"
ان الصراع الدولي هو صراع قومي مصلحي وجزء من
هكذا صراع يتحرك ضمن رافعات معرفية ثقافية اذا صح التعبير ودول العالم
"المستقلة" كلهم يتحركون لمصالحهم "القومية" من هنا علينا ك
"عرب" ان يكون لدينا مشروعنا القومي الخاص بنا امام مشاريع الاخرين وان
تكون لدينا رافعتنا المعرفية الثقافية كذلك , و بدون هكذا مشروع فأننا سنعيش التيه
و الضياع و الحركة بدون بوصلة ومن غير خارطة طريق لأعادة دورنا الحضاري المطلوب
منا ان نقوم به ضمن ثنائية عروبية إسلامية تصنع لنا شخصيتنا الذاتية امام الأجانب الغرباء
عنا الذين يريدون استعبادنا سياسيا و ثقافيا و اقتصاديا.
يقول الأستاذ صالح لطفي:
"لا توجد أمة على هذه الأرض استمرأت العبودية إلا وفقدت هويتها وذاتها
وانتهى أمرها بعد حين وذابت فيمن تبعته وتغشته روحا ومعنى ومقابل ذلك ما من أمة
نافحت عن ذاتها ورفضت العبودية أي كان نوعها ألا وكُتبت لها الحياة وشقت عباب
واقعها المرُّ تمخر فيه ببطيء تارة وبسرعة تارة أخرى لا يثنيها عن ذلك صولة محتل
أو فلسفات عبيدها ممن شكلوا طابورا خامسا يسعى جاهدا بكل ما أوتي من حزم
وقوة أن يحول أبناء شعبه ألي عبيد لكنَّ عقل أمته الجمعي يأبى ذلك ويرفضه فتعيش
عدد سنين او قل عدد قرون وهي تناطح المحتل أو\و تناطح عملائه ألا أنها تخرج من
تيهها "
لا شك ان العمل على صناعة الوحدة العربية وإقامة
خارطة طريق اليها هي اهم المواقف المبدأية لكي نعود للخط الحضاري النهضوي الشامل وأيضا
العمل على صناعة ثقافة إسلامية حركية تقرأ النص القرأني وتجعله سيدا وحاكما على كل
ما هو خرافة واساطير ومقولات وموروث مجتمعي وعادات وتقاليد وافكار "لا"
علاقة لها في نصوص القران الكريم واحكامه.
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا
أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا
ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ
فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ
جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
ليخرج القران الكريم من الحصار الذي تم فرضه
عليه منذ ان تم غلق باب الاجتهاد و التفكير و النقاش مرورا في فترة الظلام
العثمانية الطورانية العنصرية التركية التي منعت عن العرب العلم و التعليم و أغلقت علينا كل
ما هو هواء حضاري وكل ما هو نهضة و فدمتنا لقمة سائغة امام الاستعباد الأوروبي و الأمريكي
و الذي ساهم في صنع وخلق ما يسمى "إسرائيل" على ارضنا العربية ك "قاعدة
عسكرية امنية" تمثل الحركة الصهيونية الدولية على ارض فلسطين العربية المحتلة
و هو مشروع يريد قتل العرب ...كل العرب و الغاء وجودهم و انشاء إسرائيل الكبرى على
باقي ارضنا العربية التي تم تقسيمها ضمن مشروع سايس بيكو فعشنا ضعفا على ضعف
متراكم.
ان مشروع الوحدة العربية ك "شعار" ومقولات
وعواطف وخطابات ليست من الاهمية كما هي مهمة "الحركة التنفيذية التطبيقية "
في طريق الوحدة العربية من خلال إقامة "إقليم القاعدة يمثل بداية مشروع
للوحدة الشاملة" وخلق تشابك اداري تنظيمي لمؤسسات الوحدة والحركة العلمية
المتواصلة لأنشاء دولة العرب الواحدة الموحدة على أراضينا.
ان علينا ان نعرف اننا لسنا اول قومية تسعى
لذلك ولن نكون اخر القوميات والمهم والأهم ان نلتزم في مبدأ الوحدة والسعي الى
تحقيقها وصناعتها على ارض الواقع بعيدا عن الشعارات والعواطف كما ذكرنا بل ان نكون
علميين واقعيين نحاول ان نعيش التجربة وان ننطلق اليها على ارض الواقع.
ان الاستعباد الأوروبي والأمريكي يرفض الوحدة
العربية ويحاربها ثقافيا وحركيا ويريد حصارها لأنها ضد مصالحه في السيطرة والتحكم،
وهو يصنع مراكز ثقافية ومستثقفين عرب يهاجمونها ويحاربونها.
ان علينا ان نلاحظ وننتبه انه الاستعباد الأوروبي
والاستعباد الأمريكي هم أساسا مشاريع وحدة قومية فالولايات المتحدة الامريكية صنعت
وحدتها السياسية من خمسين دولة وإيطاليا والمانيا وبريطانيا كذلك كانوا متفرقين وتوحدوا،
وهم يرفضون أي الغاء لوحدتهم القومية الحالية، ولكن في نفس الوقت يحاربون وحدة
العرب القومية ويقدمون المخططات ضدها ويستقبلون اعدائها ويوظفون الحركات
الاستحمارية ضدها نفس ما قاموا به مع حركة الاخوان المسلمين ضد مشروع جمال عبد
الناصر.
يقول المرحوم الدكتور سعدون حمادي: " ان
العدو ذو نوايا شريرة تجاهنا، الا انه لا يعمل من دون تفكير، بل على العكس يستخدم
العلم والتجربة المتراكمة الى اقصى الحدود ويمتد تفكيره الى الأمد الطويل. كما انه
يحسن الإخراج والمخادعة ولذلك نراه ينفق موارد مالية وبشرية واسعة على مراكز
البحوث والنشاط الثقافي، والعدو له موقف ظاهر وموقف غاطس، وسياساته المعلنة لها
جذور غير منظورة، فله عالمان خفي مستتر واخر ظاهر معلن. أقول ذلك للتأكيد على ان
هذا العدو المفكر المجرب يعرف أمورا قد تغيب عن بعضنا نحن أصحاب العلاقة.
فهو يعرف ان القومية العربية والإسلام لا يمكن ان ينفصلا، وان قوة العرب هي قوة الإسلام،
ونهوض الإسلام نهوض للعرب، لذلك هو يعمل على اضعاف الإسلام واضعاف مادته: العرب،
في حين ان البعض منا لم يتوصل الى هذا الفهم بعد، فتوهم ان القومية شيء والإسلام
شيء اخر"
ان استحمار الشعوب ليس مقتصرا على العرب ك
"قومية" بل يمتد لجميع دول العالم، صحيح اننا ك "عرب"
مستهدفين كذلك لأن مخطط الحركة الصهيونية العنصرية لأقامه ما يسمى ب "إسرائيل
الكبرى" هي تقع في نطاق مجموعة من الدول العربية وضمن جغرافيتها المباشرة وهي
طامعة في أراضي العرب.
وهذه الخرافة ل "إسرائيل الكبرى"
لو كانت "نظريا تقع" في ارض الاناضول او ارض الفرس على سبيل المثال لاستهدفوهم
في نفس الطريقة التي يحاولون فيها ضرب العرب واستحمارهم.
ان العرب مستهدفون في الوجود و البقاء و
الديمومة و الحياة من الحركة الصهيونية العنصرية ليس فقط لأسباب قومية او لأننا
فقط عرب , بل لأن اليهود من الأساس يعيشون الكراهية ضد كل من هم ليسوا يهود ,لأنهم
في معتقداتهم الدينية يؤمنون و يعتقدون "ايمانيا" ان من هم "غير
يهود" قد تم خلقهم لكي يخدموا "اليهود" و هذه هي معتقداتهم الدينية
الأساسية و هذا الكلام ليس من الاسرار فهو مكتوب في كتبهم الدينية حيث يؤمنون ان
الرب اختارهم و باقي البشرية ليسوا بشر "حقيقيين" و يعتبرون قريبين من
الكلاب؟! , و يطلقون عليهم لقب "الجوييم" و هذا "الجوييم" أي باقي
البشرية من غير اليهود قد تم خلقهم لكي يخدموا اليهود سواء كانوا عرب او انجلوساكسون
او صينيين...الخ من قوميات , و اذا وجد اليهودي فرصة لسرقة او إيذاء غير اليهودي
فعليه اقتناصها لأن فيها اجر له عند اله
اليهود , و هذا الجوييم الغير يهودي بالنسبة لهم مستباح فلا اثم عليه اذا قتله او
سرقه او اغتصب نسائه؟!.
ان استهداف الصهاينة لنا ك "عرب"
محكوم في موقعنا الجغرافي , لذلك تركيز عملية استحمار العرب حسب مصلحة الحركة الصهيونية
و هذا حسب مصلحة الصهاينة اليهود و رغبتهم في تأسيس خرافة "إسرائيل الكبرى"
لذلك نلاحظ ان تركيز استحمارهم للعرب على الأمور الطائفية بينما تركيزهم أوروبيا و
غربيا على أمور أخرى تتعلق في برمجة اللوطية مجتمعيا و على موضوع خلط الانساب و الأعراق
و الترويج للتداخل العرق الأسود مع العرق الأبيض و تزوير التاريخ الأوربي إعلاميا من
خلال وسائل الترفيه و التسلية من أفلام و مسلسلات حيث ادخال العرق الاسود في
التاريخ الأوروبي ك "ملوك" و "لوردات!" او قيادات نافذة
مجتمعيا وضمن الدولة وهذا كله ضد حقائق التاريخ الأوروبي !؟ وكذلك الغاء دور الاب وخلق
مجتمعات مفتوحة من دون هوية او انتماء وتحويل البشر الى كائنات معزولة عن عائلاتها
تتحرك في ماكينات العمل والوظيفة ودفع الضرائب كالألة الباردة الفاقدة للإحساس والشعور،
تتحرك للخدمة الوظيفية لأنظمة الحلف الطاغوتي الربوي العالمي ومنظومات الحكم والسيطرة
وشبكة الشركات العابرة للقارات وما يشملها من شبكات معقدة ماليا واقتصاديا تتحكم
بها الحركة الصهيونية والتي تنتج وتراكم الفوائض المالية الداعمة الى الكيان
الصهيوني المقام على ارض دولة فلسطين العربية المحتلة.
اذن الغرب ك "أهمية" بالنسبة
للحركة الصهيونية يختلف من حيث الأهمية عن أهمية الوطن العربي المنقسم الى دول
ضعيفة تائهة حسب اتفاق الأجانب الغرباء عنا في معاهدة سايس بيكو، حيث تريد الحركة
الصهيونية نشر الطائفية والعشائرية والقبلية والمناطقية للإلغاء إحساس العرب انهم
عرب ولكي يتم تقديم الهويات الوراثية الدينية او الاجتماعية او المناطقية الضيقة
على الهوية القومية العربية وهي الأساس والأصل وهي الهوية الجامعة ومن دونها يتفكك
العرب الى شظايا طائفية ومناطقية وقبائلية وعشائر.
لذلك الصهاينة يريدون للعرب ان يفقدوا نظرتهم
القومية لذاتهم ك "عرب" فالتفكك الطائفي والقبلي والمناطقي يولد صراعات وبالتالي
مشاكل مما سينتج ويسفر عن حروب وقتل وتصفيات واجرام وهذا ما حصل ويحصل في سوريا
على سبيل المثال.
اذن الاستحمار الصهيوني موجه لكل البشرية ولكن
يختلف الاستحمار من هنا وهناك حسب الهدف الصهيوني لذلك تختلف الوسائل.
ما العمل ضد الاستحمار الصهيوني والاستعباد الأجنبي
الممارس علينا نحن العرب؟
ليس
لدينا حل الا ان نثبت على مواقفنا وعلى
مبادئنا و ان نتحرك على ارض الواقع لكي تتشكل المواقف و المبادئ في الحياة كأمور
محسوسة ملموسة نراها رؤية العين ونعيشها واقعا كأفراد و شعوب عربية و ان تكون
لدينا استمرارية في ذلك مهما كانت الصعوبات و ان نواصل التجارب و نتعلم من اخطائنا
و ان ندرس سلبياتنا ونواجه الأخطاء في قراءات علمية تعيدنا لخارطة الطريق و على
سكة القطار , و علينا ان "لا" نيأس و ان نعيش طول النفس والصبر و ان "لا"
نعيش جلد الذات لنموت في احباط المرحلة بل ان نتفاؤل لكي نربح المستقبل فأي طريق
للهدف قد يكون فيه انكسار لمرحلة وقد يكون أيضا فيه انتصار في مرحلة أخرى.
اذن
علينا ان نشتغل على الالتزام في الموقف الذي ننطلق منه هو ثنائية صناعة الوحدة
العربية وإعادة حاكمية القران الكريم على التخلف الديني والمجتمعي، وهذا هو واجب
المفكرين المسئولين وأصحاب الكلمة الرسالية الحقيقة وواجب المتخصصين في الدين.
صحيح ان هناك صعوبات في الخط والطريق، ولكن
الاستمرار في التجزئة والفرقة العربية لم يصنع لنا الا المأساة واستمرارها فالتفرق
العربي فشل في صناعة التنمية الحضارية الحقيقية وفشل في تحقيق الامن وانهار في
الدفاع عن أراضينا العربية امام الحركة الصهيونية وتمت استباحة الوطن العربي امام
المشاريع القومية الأخرى من حول العالم العربي ومن وراء البحار.
ان علينا ان نواجه ك "عرب" مشاكلنا
بأنفسنا وان نؤمن في عروبتنا وفي امتنا وفي شعبنا العربي وفي ان الانتصار على الأجانب
الغرباء سيأتي ما دمنا ملتزمين ثابتين في الموقف والمبدأ.
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ
عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
التوبة 105
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية