أن المسألة تتحرك منذ زمن باستخدام المفردات و
المصطلحات الموجودة في الكتب الاستخباراتية التي كانت توزع في الكويت في
الثمانينات , و ألان يستخدم هؤلاء أطروحات الصداميين المنبوذين و المستحقرين من
شعبهم العراقي المظلوم.
أن عقلية تدعي الإسلام و تتحرك بأفكار صدامية هي
عقلية منافقة و مزدوجة الشخصية و هي ما تمثل عدد من النواب الموجودين في البرلمان
الكويتي.
و هذه العقلية هي أيضا منافقة و
مزدوجة الشخصية إذا أدعت القومية العربية.
أن الإسلام المحمدي الأصيل و القومية
العربية براء من كل من يمجد بالطاغوت صدام حسين, براءة الذئب من دم يوسف عليه
السلام.
أن المنافق هو إنسان يتحرك
بشعار و يؤمن بأفكار تخالف هذا الشعار و يتحرك بعلاقات جانبية مشبوهة و أية وطنية
و انتماء للوطن يدعيه هؤلاء و هم يقدسون بالأفكار و في حركتهم علي الساحة طاغوت
حاول اغتيال الوطن....كل الوطن, بعد أن أغتال قبلها كل ما هو أسلامي صادق و كل ما
هو قومي حقيقي علي أرض الواقع.
أن عبادة الطاغوت صدام حسين عند هؤلاء تتمثل في
الكلام بكلام صدام و التحرك علي خطي صدام و الابتعاد عن نقد الطاغوت المقبور في
كلامهم و مقالاتهم و خطبهم.
إن خيانة الإسلام و القومية و الوطن تتمثل بالتحرك بأفكار رجل خادم
للاستكبار , و تفعيل هذه الأفكار و نشرها في الوضع المحلي الكويتي و حتي مفردات
هابطة و ساقطة كان يستخدمها الطاغوت أخذت
هذه الطبقة المشبوهة من البرلمانيين الكويتيين تستخدمها!
و
ليلاحظ المتابع للشأن الكويتي ما كان يقوم به هؤلاء من استخدام كلمات دونية و
مصطلحات شوارعية من استنهاض.... للشوارب!؟
و الشنبات؟! في تقليد سمج للإله المقدس
الذي يعبده هؤلاء المنافقين في اللاوعي..
و لقد ذكرنا في مكان
سابق هذه النقطة " ضمن مقال سابق لنا بعنوان" وطنية مزيفة و بطولة ورقية
" ما نصه
أن هناك أمرا خطيرا لاحظنا
وجوده ضمن المواقع الإعلامية الالكترونية التي يسيطر عليها أدعياء الدفاع عن
الدستور الكويتي , و هذا الأمر الخطير هو استخدام مفردات و أجزاء من الخطاب
الصدامي ناهيك عن تقديس مبطن لشخص صدام حسين , نراه في هذه المواقع التي ترفض أي
نقد و أي مساس بطاغية العراق المقبور , و هي نفس المواقع الالكترونية التي تتحرك
بالسباب و الشتائم ضد رجالات الكويت و قياداتها , و تتحرك في نفس الوقت طائفيا ضد
أحدي أهم مكونات الشعب الكويتي و هم المسلمين الشيعة و توجه لهم الخطاب الصدامي (
فرس , مجوس , رافضة,,,الخ)
و هذا الخطاب هو نفس خطاب
المقبور صدام حسين و ألته الإعلامية الغوبلزية.
أن عقلية تربت علي كتب
أستخباراتية وزعتها أجهزة صدام هذه هي العقلية التي تسيطر ألان علي نوعية غريبة من
الذين يتصدرون العمل البرلماني و من يتبعونهم في الشارع أو في المواقع الإعلامية
..
بغض النظر عن رأينا من
شخصية هنا و شخصية أخري هناك و لكن هناك انحراف عن ما تعود عليه الكويتيون
الحقيقيين من ...طرق تعامل مع بعضهم البعض في الشأن السياسي العام
.
و جمهور غريب عن العادات
الكويتية يعيش عبادة مخفية لصدام حسين و تقديس نقرأه بين سطور ما يتداوله جمهور هذه
العقليات المشبوهة في المواقع الالكترونية التي يتواجدون فيها
.
علي سبيل المثال مصطلحات
مثل المناداة بعودة القادسية الثالثة في الكويت؟!!
فليقولوا لكاتب هذه السطور:
قادسية ثالثة في الكويت
موجهة ضد من!؟
و أين أجهزة الاستخبارات
الكويتية عن تتبع و محاسبة مشبوهين صداميين يحملون الهوية الكويتية و ينطلقون من
أفكار و مبادئ وزعها دكتاتور طاغية فعل بالعالم والعرب و العراقيين و الكويتيون ما
فعل؟"
أن هؤلاء هم أعداء الإسلام
إذا زعموا أنهم إسلاميين و هم أعداء القومية العربية إذا أعلنوا أنهم قوميون و هم
بالتأكيد خائنون للوطن الغالي.
الدكتور عادل رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق