الأحد، 30 يونيو 2019

الطب بين الفاشينستا وحياة البشر!؟

"الطب بين الفاشينستا وحياة البشر!؟"

مهنة الطب مهنة إنسانية بالدرجة الاولى وهناك تطفل مستمر على هذه المهنة المهمة والتى تتعلق بحياة الناس وصحتهم وهناك عامل جديد يتحرك بالساحة وهو دخول وسائل التواصل الاجتماعي ومن ثم تحرك من هم ليسوا أطباء بمجال ليس مجالهم وفي بعض الأحيان يمارس الطب كتجارة وهنا المشكل والقضية لأن حياة البشر وصحتهم على المحك.

هناك عامل مهم بهذه المسألة وهو وجود

‏"الجهل المركب"

و هو اعتقادالبعض انه اي شخص يستطيع ممارسةالطب وعلاج الناس بدون شهادة أختصاص او تدريب طبي معتمد وتحت مسميات مختلفة وهي كلها أما انها تقع تحت باب الجهل المركب والسذاجة الشخصية كما ذكرنا أو انها محاولة تجارية لممارسة الطب من غير رخصةحكومية وبدون شهادةاختصاص وهنا الطامة الكبرى.

مسميات التغذية والعلاج بالطاقة والطب الشعبي والعلاج بالأعشاب ودخل التدليس مجال ان هناك شخص مختص بمرض واحد فقط!؟ والمعالجين بالتدليك والمساج!؟
هذه كلها مسميات تتحرك بخط التدليس لفتح الباب لغير المتخصصين لممارسة الطب من غير رخصة حكومية وبدون شهادة اختصاص.

وهناك عامل مهم حيث يجب لوم من يقبل على نفسه وصحته وحياته بأن يضع ثقته بيد هؤلاء ويعرض حياته للخطر فقط لأن احدهم يقدم دعاية جيدة على وسائل التواصل الاجتماعي!؟ او يكون من محترفين الظهور الاعلامي وغسيل الدماغ!؟

الطبيب المختص هو من يعرف ‏البروتوكولات العلاجية المعتمدة وهي خارطة طريق تشخيصية وعلاجية مبنية على دراسات احصائية معقدة وصعبة وهي لفائدة المريض ولحماية الطبيب ولتنظيم العمل الطبي بشكل متوازن إذا صح التعبير وغير هذا الكلام هو كلام في الهواء تنفع للعاملات بمجال الموضة بوسائل التواصل الاجتماعي وليس الاطباء.

‏العمل الطبي ليس مكانه وسائل التواصل الاجتماعي ولكنه لا يمنع ان يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أطباء مختصيين أصحاب شهادات حقيقية ويتكلمون ضمن تخصصهم ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي كألية اعلامية يمكن معها الانطلاق لنشر التوعية الصحية وكل زميل ضمن اختصاصه المهني وهو عمل أضافي ويستهلك وقت بلا مقابل مادي.

المشكلة هو بمن يتكلم خارج اختصاصه ومجال دراسته.

د.عادل رضا

أختصاصي الباطنية والغدد الصماء والسكري

الأربعاء، 26 يونيو 2019

بيان طبي مهم لتحذير وتنبيه الناس

"بيان طبي مهم لتحذير وتنبيه للناس"

بناء على طلب العديد من الزملاء الاطباء الاعزاء وأيضا بناءا على أسئلة العديد من المرضى والمريضات الكرام.

ما يتم تداوله ونشره من أحد العاملات بوسائل التواصل الاجتماعي بالدعاية للموضة النسائية أو ما يتم التعارف عليها بالفاشينستا !؟
حيث تقوم المذكورة  بالكلام والدعاية والترويج  لدواء  لتنزيل الوزن!؟
نقول ان كل ما قيل ويقال بخصوص هذا المنتج غير صحيح وخاطئ.

وهذا المتتج ليس ضمن الأدوية المعتمدة ضمن بروتوكولات العلاج العالمية الثابتة لأدوية انزال الوزن وهي أدوية خاصة مختلفة عن ما تقوله الفاشينستا المذكورة

حيث ان تلك الأدوية  يتم اعطائها للمريض ضمن شروط معينة وترتيبات يقوم بها استشاري الغدد الصماء حيث يضع خارطة طريق علاجية محددة وبالنسبة لأدوية السمنة كل مريض يتم اعتباره حالة خاصة ولا يجوز تعميم كل الادوية بشكل دعائي تجاري عام.

والمنتج المذكور ترخيصه كمكمل غذائي لا يعني انه دواء معتمد للسمنة والكلام عن دراسات لا يعني ان المنتج او الدواء ضمن بروتوكولات العلاج العالمية المعتمدة.

والبرتوكولات العلاجية المعتمدة يتم وضعها للحفاظ على صحة الإنسان وسلامته وهي يتم اعتمادها ضمن آلية احصائية معقدة وتشمل عشرات الألوف من المرضي لضمان سلامة البشر على المدي القصير والبعيد من اي ضرر أو اذي.

لذلك التجربة الشخصية لمكمل غذائي أو لأي دواء غير معتمد ليس له قيمة طبية او علمية والاغلب الاعم تكون ضارة وقد تكون هناك مضاعفات خطيرة لاحقة.

ويجب القول انه التجربة الشخصية لمكمل غذائي أو لأي دواء غير معتمد لا يعني انه دواء ناجح أو انه دواء صحيح.

والقول ان هناك ما ينزل الوزن ليس يعني انه دواء معتمد او انه ضمن بروتوكولات العلاج العالمية المعتمدة وهذا الكلام وغيره يتحرك ضمان الكلام الشعبي للبسطاء من الناس وليس له موقع بممارسة الطب كاختصاص ومهنة.

اكرر القول ما تقوم به أحدى العاملات بمجال الدعاية النسائية للموضة وخلافه بوسائل التواصل الاجتماعي خارج نطاق عملها وليس مجال اختصاصها وحتى وان تم وجود لقب قبل الاسم فهذا لا يعني شهادة اختصاص بالغدد الصماء وطبيب الغدد الصماء هو المسئول والمختص بالكلام عن ادوية السمنة لأنها مجال عمله واختصاصه.

وتطفل من ليس له شهادة اختصاص بمجال ليس مجاله هو أمر غير سليم و يتحرك ضمن ممارسة الطب من غير رخصة .

ولذلك نكرر ان ضمان صحة وسلامة الدواء هو بالالتزام بالبروتوكولات الدولية و واضح ان الفاشينستا  المذكورة لا تعلم عنها شيئا لأنه ليس مجال اختصاصها وليس عملها وهي تعتمد على الجانب الدعائي او الترويج التجاري وقوة اعداد المتابعين وهذا كله ليس له قيمة طبية او علمية.

ارجوا من الناس عدم الانجرار وراء الدعايات الكلامية لهذه الفاشينستا المذكورة أو غيرها للحفاظ على صحتهم وحياتهم من اي ضرر أو اذي.

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.

د.عادل رضا
أختصاصي الباطنية والغدد الصماء والسكري.

الاثنين، 17 يونيو 2019

عمليات السمنة والتكميم هيستيريا التجارة بالطب!؟

‏‏


"عمليات السمنة والتكميم هيستيريا التجارة بالطب!؟"

ما يتم التعارف عليه بعمليات التكميم هي عمليات يتم عملها ضمن بروتوكولات العلاج العالمية المعتمدة وايضا اجرائها يتم ضمن هذه البروتوكولات العالمية أي ضمن شروط ثابتة وهذه فيه حماية للمريض.

وهذه العمليات لها مضاعفاتها وأخطارها كأي عملية أخرى وليست نزهة بحرية للاستجمام!؟

التكميم هي العملية الوحيدة بتاريخ البشرية التي يتم بها أزالة جزء طبيعي  غير مرضي من جسم الإنسان وهناك هيستيريا من بعض الزملاء لعملها خارج نطاق البروتوكولات العالمية من اجل المال وايضا الحالة دعائية والمعلومات الزائفة حولها كثيرة تتناقض مع ما هو مكتوب ومعتمد فتحولت الى تجارة للأسف
‏تجاوز البروتوكولات العالمية المعتمدة بخصوص عمليات السمنة أو التكميم والكلام عن دراسات وأبحاث  او ما قالته جمعية امريكية للنفع العام!؟
هو تدليس وكلام خاطئ من أجل الترويج التجاري الدعائي لبقالات الجراحة ولست اقول عيادات!؟

‏هناك من يستغل الحالة النفسية السيئة لأصحاب السمنة وخاصة الاناث ويقدمون حالة دعائية غير طبية وترويج تجاري لعمل عمليات السمنة والتكميم للربح المالي وهناك من يتكلم عن دراسات وأبحاث ولكن يتجاهل عمدا ان هناك دراسات متناقضة لما يقول وايضا الدراسات لا تعني بروتوكول علاجي معتمد وهذا تدليس

‏نحن نتحدث عن بروتوكولات علاج عالمية دولية معتمدة بخصوص السمنة وإجراء عمليات التكميم حسب الأصول الطبية المرعية
على سبيل المثال لا الحصر خرجت مريضة من العيادة أحد الزملاء الجراحين كان يقول لها أعملي العملية لتأكلي المجابيس!؟ وهي احد الأكلات الشعبية الدسمة!؟
أي طب يمارسه هؤلاء؟ هذه الهيستيريا المالية يجب ان تتوقف لأنها معيبة.

الدكتور عادل رضا
اختصاصي الباطنية والغدد الصماء والسكري

الجمعة، 14 يونيو 2019

عمليات السمنة والتكميم ومخالفة البروتوكولات العالمية المعتمدة

"عمليات السمنة والتكميم ومخالفة البروتوكولات العالمية المعتمدة؟"

‏عمليات السمنة والتكميم لا تشفى من مرض السكر لأنه اساسا البنكرياس يكون خارج الخدمة اذا صح التعبير هناك remission of the disease
لفترة عند بعض الحالات
وتدليس بعض الجراحين بهذا الخصوص هو لأسباب دعائية تجارية وهو أمر  مخالف لما جاء في بروتوكولات العلاج العالمية المعتمدة

وهناك ‏خرابيط ومبالغات دعائية والمعلومات الزائفة بخصوص عمليات السمنة هذه كلها للترويج التجاري والهوس بجمع المال والمرجعيةهي بروتوكولات العلاج العالمية المعتمدة وهناك من يقول أي كلام بوسائل التواصل الاجتماعي لأجل المال وانااشعربالحزن والشفقةنحو هؤلاءلما وصلوا اليه للأسف الشديد

‏أمثلة على التدليس بخصوص عمليات السمنة أو التكميم هي عدم الحديث عن مضاعفاتها والحديث فقط عن نسبة نجاحها!؟
وهناك من تجاوز وقال نسبة نجاحها مائة بالمائة!؟
ولا يوجد شئ بالطب اسمه مائة في المائة وهذا منطق عقلي ولا يحتاج لطبيب للتفكير فيه

وايضا يتم عمل ‏حركات للترويج لعمل عمليات السمنةأو التكميم وبعدهايتم طردالمريض وعدم متابعته وتحويله لقسم الباطنةأو اقسام اخرى؟
مع ان مضاعفات اي عملية هو من واجب الجراح
وهذه حركات غيرأخلاقية للتخلص من المسئولية
اي عمل عمليةللكسب المادي وتخلص من اي مسئولية لما بعد العملية وترك المريض

د.عادل رضا
أختصاصي الباطنية والغدد الصماء والسكري