الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

ملاحظات عن العراق الجريح

"ملاحظات عن العراق الجريح؟ "

يعيش الإنسان العراقي 12 سنة من أبشع وأسوأ ما يعيشه الإنسان في العالم من فقدان كل شي من أدوات الحياة وهو يعيش في اغني بلدان العالم وببلد به اكبر نسبة من حملة رسالة الدكتوراة وكل هذا الفشل تم ربطه بحجة الأمن وفي الموصل سقط الأمن أذن لا شي قاموا به شلة الاحتلال الأمريكي.

كل هؤلاء الفاشلين جواسيس وكلهم  جائوا مع الاحتلال الأمريكي وكلهم سبب مأساة العراق الجريح وليسوا حل لمشاكله.

حتي إبليس يستحي وهؤلاء لايستحون.

وكل من نظر وتأمر علي العراقي وباقي شلة السقوط لم يذهبوا ليعيشوا في جنة الاحتلال الأمريكي.

أن الاحتلال الأمريكي فرض علي المجتمع العراقي مجموعة من الاوباش كطبقة سياسية وهم ليسوا سياسيين هم فقط مجموعة جواسيس جائوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق وظلوا كالسرطان في المنطقة الخضراء ولم يصنعوا للعراق إلا استمرار المأساة. 

هؤلاء الاوباش يتحركون في ظل نظام أداري فاشل غرائبي عجائبي  من آليات الانتخاب وتوزيع السلطات لم تقدم شيئا للعراقيين إلا الاستعراض الكلامي والشو التلفزيوني. 

وهؤلاء ليسوا عراقيين .

حملة جنسيات شمال أوربية وبريطانية انتقلت حياتهم ومعيشتهم و ولائهم الي بلدان استعمارية ضد العراق

وهؤلاء للمعلومية بعد سقوط الموصل وفشل "مسخ الدولة بالعراق "أمنيا 
تسارع من ليس لديه بيت خارج العراق لشراء بيت.

ان العراقيين الحقيقيين مبدعين اذا تم السماح لهم بالحركة واتصور أن ذلك ممكن عن طريق ثلاثة سيناريوهات لا غيرها موجود 
الاول
تغيير مسخ الدولة الناتج عن الاحتلال الأمريكي الي دولة جديدة عن طريق دستور جديد يجري إعداده عن طريق الأمم المتحدة

الثاني
إصلاح مسخ الدولة من الداخل وهذا الأمر ثبت فشله. 

الثالث انقلاب عسكري أو ثورة شعبية تسحل هؤلاء كنوري السعيد وهذا وارد ولكن ماذا بعد السحل؟

لا أعرف؟

من في المنطقة الخضراء لا شيعة ولا سنة 
كلهم جواسيس تنتظر بداية سحلهم بالشوارع.  
هؤلاء بعد 12 سنة من العبث والسرقات انهار مسخ الدولة الذي بقي بعد رحيل الأمريكان بأحداث الموصل. 

ما السيناريو القادم؟ 
أتصور أن العراق سيعود بعد سحلهم بالشوارع ويجب أن يكون هناك انقلاب من الداخل وهذا لن يحصل لأن نظام الاحتلال الأمريكي ثبت فشله المتواصل.

أو أن تتسلم الأمم المتحدة العراق وهذا سيناريو طوباوي.

أو حرب أهلية الي انتصار الحزب الاقوي.

أو سيناريو رابع غائب عن كاتب هذه السطور.

د.عادل رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق