"عنتر شايل سيفه هيستيريا الاستعراض"
الرزانة مطلوبة من الاشخاص العاديين فما بالك بمن يفترض أن يكونوا بمواقع المسئولية أو كانوا بها، ولعل هناك سحر ما بوسائل التواصل الاجتماعي يجعل من الاشخاص مهرجين للسياسة ولا اقول سياسيين حقيقيين،ويا ريت يتطوع احد الأطباء النفسيين ليفسر لنا ظواهر غريبة من هذا النوع!؟
لأن هناك مهابيل ومجانين يريدون أن يعيشوا مشاهد سينمائية بالواقع الحقيقي وهذا خلل عقلي ونفسي وطفولية يمارسها الكثيرين.
علي سبيل المثال لا الحصر:
هناك من يمارس الهياط و الاستعراض ويقوم بحركات دعائية وتصوير فيديو مثلا لكي يبثه في وسائل التواصل الاجتماعي يمارس به فيه البطولة المزيفة والوطنية الوهمية ويزيف به الحقائق ليعيش دور البطولة المزيفة من خلال استخدام كلمات ومصطلحات لا تعكس حقيقة بل تزورها.
هناك من لا يستوعب إن الاستعراض الطفولي لا يغير حقيقة الواقع عن انهم ادوات تحريك انتهي واحترقت كروتهم ويواجهون واقع احكام قضائية واجبة النفاذ لمخالفتهم القانون والنظام العام للدولة.
وصناعة أفلام هندية دعائية علي وسائل التواصل الاجتماعي وكلام مزيف عن بطولة و وطنية كلها كذب وتزوير للحقيقة والتاريخ.
والعيب علي من يقدس ويحترم هكذا "ادوات" احترقت ورقتها اذا صح التعبير ولا زال يحترم بلا تفكير اشخاص وشخصيات كهؤلاء.
د.عادل رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق