الجمعة، 13 أبريل 2018

بيان إدانة واستنكار الأعتداء العسكري ضد سوريا


بيان إدانة واستنكار الاعتداء العسكري ضد سوريا"

قامت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادتها لحلف الناتو  بالاعتداء العسكري ضد الجمهورية العربية السورية العضو المؤسس بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

ونحن إذ نقف مع سوريا الدولة والمجتمع والجيش ضد اي اعتداء خارجي نعلن استنكارنا ورفضنا لهذا العدوان ونقول:

أن سوريا لن تركع وهي قلعة العروبة وهناك دولة في سوريا اثبتت انها قادرة على الصمود والتعامل مع كل التأمر ومحاولات اسقاط استقلالية قرارها السياسي وحركيتها بالساحة الدولية التي تحفظ مصالحها كدولة وايضا قدرها بأن تكون قلعة العروبة الحاضنة لكل ما هو عربي حقيقي ولكل ما هو عروبة تسعي للحرية والاستقلال وتحقيق مشروع نهضة الانسان العربي الشاملة.

آلان بلد عربي يتم الاعتداء العسكري عليه من قوي استعمارية اجنبية بمخالفة من القانون الدولي وكل الاعراف وهناك تجاوز عن حدود ما تم الاتفاق عليه دوليا لما بعد الحرب العالمية الثانية وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبدعم قاعدتها العسكرية بحجم دولة فلسطين المحتلة والمسماة "اسرائيل".

ان الولايات المتحدة الأمريكية بقيادتها لحلف الناتو وباقي الغرب الاستعماري وهم يعتدون عسكريا بشكل مباشر على سوريا الدولة والجيش والمجتمع فهم كذلك يمارسون دور ألمانيا الهتلرية النازية ولا فرق بينهم بالتعدي على سيادة الدول المستقلة والاعتداء عسكريا عليها مباشرة بعد ان كانوا يقومون بذلك بشكل غير مباشر عندما كانوا يوظفون الجماعات التكفيرية المسلحة لكي تحارب الدولة السورية وتحتل اراضي سوريا وتقتل بالشعب السوري والجيش السوري.

أن الهجوم العسكري ضد سوريا الدولة والمجتمع والجيش يعني نهاية الامم المتحدة ونهاية القانون الدولي وكل الاعراف المتفق عليها بعد الحرب العالمية الثانية وهذا مؤشر خطير جدا يترتب عليه انفتاح العالم اجمع على فضوي كبيرة لا يعرف احد مداها. 

ونحن إذ نقف مع سوريا الدولة والمجتمع والجيش ضد هذا العدوان الغاشم نطالب النظام الرسمي العربي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية وايضا القانونية المكتوبة بميثاق الجامعة ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والوقوف مع الدولة السورية ضد هذه الاعتداءات العسكرية. 

وأيضا على حلفاء الدولة السورية بالالتزام بتعهداتها القانونية والاتفاقات العسكرية والاستخباراتية الموقعة وخاصة روسيا والجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران والدفاع عن سوريا بكل الوسائل المتاحة ضد هذا العدوان الغاشم. 

وعلي القوي الشعبية الحية والتنظيمات السياسية اتخاذ موقف واضح وصريح وتحمل مسئولياتهم وعليهم ان يعلموا أن  التأريخ لن يرحم متخاذل ضد أمته وشعبه العربي.

عاشت الامة العربية

عاش الاسلام الصانع للعدالة.

د.عادل رضا
بتاريخ الرابع عشر من شهر ابريل للعام ألفان وثمانية عشرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق