الثلاثاء، 3 فبراير 2015

لكي يستيقظ الاخرون

لكي يستيقظ الاخرون

هيه ....... يا أنسان ,.... هيه..... يا أخي.... , قم من النوم و أستيقظ .

هل أستيقظ الاخرون ؟ أم مازالوا النائمين , و أن ظلت أعينهم مفتوحة !!!!

لايهم يا أخي , فبالمجموع لا تقاس الحقيقة , و لا بها يصبح الكذب صدقا .........

يا أخي أيها الانسان :

قم ..... تحرك ..... أنهض ....... أغتسل!!!؟؟ , نظف جسدك جيدا ؟؟!! , و لا تنسي أن تتأكد من نظافة ما بين أذنيك , وهو عقلك .

وأن تكون واثقا من طهارة قلبك , و هو صانع عاطفتك , التي ما أن تتداخل مع عقلك ( بعد التنظيف !! ) حتي تصبح الانسان الواعي , صاحب الارادة , التي سرقها منك فرعون موسي , و نمرود الاخدود , بألاعيب هارون , لتنام مع النائمين , في خدار و تخدير , ها قد أستيقظت منه الان , وها أنت تغتسل بعد النهوض , من موت الاحياء في مجتمع الاعين المفتوحة و البصائر المغلقة .

أنك الان يا أخي في دائرة الوعي و الايمان و الحقيقة , فأعلن للجميع شعارك , وحرك عقلك , لتختار فكرك , الذي بواسطته وعن طريقه ستصنع حركتك .

هيه يا أنسان ........هيه يا أخي :

في بداية التاريخ كان قابيل وهابيل , كان النوم , و كان اللاستيقاظ .

أختار قابيل طريقه , ومشي هابيل في أختياره .

فمع أي منها تريد أن تكون يا أخي ؟

و أنت المصنوع من معجون , يختلط فيه الاثنين معا , الطين (قابيل) و الروح ( هابيل ) .

فهذا يا أخي هو قرارك , والخالق أعطاك الارادة لتختار , فالي أن تختار وتقرر , هل أنت الانسان القابيلي ؟

أم الانسان الهابيلي ؟

أتركني يا أخي , أذهب الي الاخرون من قبيلة بني الانسان , فهم ما زالوا نائمين , والي أن تقرر أختيارك , لك مني سلام ...... والي أن نلتقي أتركني أعمل لكي يستيقظ الاخرين.

الدكتور عادل رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق